Telegram Group Search
بدون سابق انذار هكذا فجأة تشعر بأنك محطم بائس ومكتئب، بالرغم من أن كل شيء امامك على مايرام لكن قلبك ليس كذلك ..!
يسكنني أنين أجثم، وظلام دامس، وكبرياء حزين، وصمت قاتم، وغرور مبهم فدعك مني وأمضي بعيدًا عني إلى حيث السلام واسترح ..!
-أشعر بحرقة في روحي، دخانها يخنقني ولا يشعر بها أحد، أشعر بغصة تشعل حرائقها في أوردتي حتى النبض الذي يخفق بقلبي بات يضعف ..!
كلنا
‏عاديين..
‏ممليين..
‏مذهلين..
‏خجولين..
‏جريئيين..
‏عظماء..
‏بسطاء..
مسرورين..
مرتاحين ..
زعلانين ..
ضايقين ..
مقهورين ..
ومجروحين ..
‏نحن كل ذلك، الأمر يعتمد فقط على اليوم الذي نمر به ، والشخص الذي نتحدث إليه ..!
أعنّي علي فإنّي عدوّي ، وأنتَ عليم بكُل الخفايا ..!
تقعُ الخلافات دوماً بين الأحبة،
ولكن العلاقات ليست دوماً متشابهة،

هناك فرقٌ شاسع بين الذي يتركك فريسةً لحزنك،
وبين الذي يأتيك في أوج الخصام ليقول لكَ:
أنكَ واللهِ لا تهون!

هناك فرقٌ شاسع بين حبيبٍ نام وترككَ تتقلبُ
على جمر الخلاف،
وبين الذي يأتيك آخر الليل ليقول لكَ:
ضع خصام النهار جانباً،
لن أترككَ تنامُ وفي عينك دمعة!

الخلافات ليست دوماً سيئة يا صاحبي،
على العكس تماماً إنها تُرينا مكانتنا في قلوب أحبابنا،
وهذا أجمل ما فيها!
لا شيء أجمل من أن تكتشف أنك لا تهون ولو كنتَ مخطئاً،
وأن كسر خاطركَ ممنوع،
ولو أخطأتَ أنتَ وكسرتَ خاطره!

يا صاحبي،
إن بين كل حبيبين خيط،
الأحبة الحقيقيون كلما اختلفوا، تشابكَ خيطهم،
فصارَ أكثر متانة!
وهناك أحبة كلما اختلفوا، قطعوا خيط حبهم،
ثم عادوا فوصلوه،
حتى لا يعود خلافاً بعد خلاف خيطاً،
وإنما حبلٌ من العُقد!

يا صاحبي،
كلمات الغزل جميلة في الوفاق،
ولكنها في الخلاف أجمل!
وجبر الخواطر حلو في ساعات الصفاء،
ولكنه أحلى في ساعات الكدر!

وقديماً قالت العرب: من أغضبته فلم يؤذِك
فاتخذه صاحباً،
وأنا أقول لك: اتخذه حبيباً وسنداً!
لا شيء أجمل من أن لا تهون، لا شيء أجمل!

والسّلام لقلبكَ ..!
قالت أعرابية:
فأُقسمُ لو خُيِّرتُ بينَ فِراقِهِ
وبينَ أبي، لاخترتُ أن لا أبا ليا !

سَلامُ الله عَليْها ..!
لأولئك الذين يتصفحون العالم الإفتراضي وصادفتهم رسالتي هذه سواءً على وجه الصدفة أو شغفًا أو لأي سببٍ كان ، يتصفحون على أمل أن يجدوا تلك الرسالة المنشودة من الشخص المطلوب ولم تصل بعد.
سلام لكم مني وعناق وتمنياتي العظيمة بمساء يليق بما تحمله أرواحكم من جمال ..!
بعد منتصف الليل ، بينما الكُل نائم لا يوجد سواي والقمر ، يخطر ببالي أن أترك العالم وأنعزل وحدي لدقائق و أُعيد الذكريات وأفكر قليلًا بعد محاولتي النوم عدة مرات، أُفكر في أخطائي لأصلحها بنفسي و ألّا أكررها ، أُفكر فيمن أريد لقائهم، أُفكر فيمن أخطأ بحقي وأُسامحه ، فيمن أخطأت بحقهم وأُريد الإعتذار منهم ، لأنام مطمئنًا في فراشي ، ربما هو آخر أيامي لا أحد يدري ، في نهاية كُل ليلة أحمدُ الله على كُل شيء ، حزني وسعادتي ، عائلتي وراحتي، ضيقي وأبتسامتي، هذا ما يحدث لي بعد منتصف الليل ..!
تشاركنا القدر وتقاسمنا قساوة الأيام أمتلأنا بها حباً، عشنا على أمل أن يتحقق الأمل، عشنا في عالم اللا عالم، تماشينا مع قساوة الوقت ومرارة اللحظات فلم نجد ما نبحث عنه يا صديقي، بل فقدنا أنفسنا فأصبحنا تائهين في عالم النسيان، مشردين في عالم الخيبات، تكلؤنا الكثير من المآسي، تملؤنا أمنيات حلمنا بها، تجرعنا من ذات الكأس الذي كنا حريصين على تقديم النصح للآخرين في الإبتعاد عنه، ملأتنا الكثير منه، فقدنا كل شيئ.
لكن ما زلنا على أمل أن نجد ذواتنا المفقودة وأحلامنا المرمية على أطراف هذه الأرض، على أمل أن يتحقق الحلم وتصفو الأيام، نريد حقاً أن نعيش ونحقق ما حلمناه يوماً.

أصبحت الحياة قاسية يا نزار، لم نستوعب حجم الألم الذي كنت تقاسيه يا مريد، لم ندرك أن ترجمة الحروف والألم في كلماتك يا رضوى، لم يعد في الأرض متسع حقاً يا دوستويفسكي، هذه الأرض تقاسينا وتملؤنا ألماً وتفقدنا الأمل يا كريم، خذلنا الجميع وفقدنا كل شيء يا درويش ..!
أعلم أيها المار من هنا، أنه لن تشرقَ لكَ إبتسامةٌ عامرةٌ مجتثةٌ من أعماقِ قلبِك حتى يمر عليك خريفِ الحياةِ فتتساقطُ فيه قلوبٍ صفراء، أسقطتها أول تجربة حقيقية، ثم تذروها الرياح بعيدًا عن حياتك ويأذن الله بربيع العمر ..!
دائماً ما تكون قيمة الحياة في الأشياء البسيطة..

كَـ تخزينة تجمعكَ بالصدفة مع صديق قديم باعدت بينكما المسافات فأصبحتما تعيشان على مفترق طرق الحياة.

أن تتكئ بجانبه بالصدفة في مناسبة ما أو في مجلس مقيل، ثم ما تفتؤ أن تنظر إلى ملامحه فتتذكره رويداً رويداُ وتردد بنبرة تعجب: "فلاااان.. حيا حيا.. سلامة الغيبة"، ثم يتذكرك بسرعة ويرد عليك: "حياك الله، ماشاء الله عليك تغيرت قوي وكبرت، تصدق حرام ماعرفتك إلا من صوتك"

تخزن معه "تخزينة" لا يشوبها أي شعور من التردد، أن تتكئ بجانبه.. تراه كما كان سابقاً: صديقا مولعيا "غُب" يُعرف دائماً بَـ نقاء سريرته، وصفاء نيته وسلاسة معاملته..
ثم تجد نفسكَ تبتسم لا إراديا وقد تماهيت في سرد ذكريات كنت قد نسيتها والحديث في حكايات الآخرين معلّلاً أن الحكايات وحدها تبقى حين يذهب البشر ويتبدّل الزمان ويتغير المكان.

"تخزينة" تخرج منها وأنت تحسب أن الزمن توقف عن العبور أثناءها، ثم صدفة تنظر لساعتك فتجدها قد تجاوزت الوقت الذي كنت تخطط لقضائه.
تمضي عقبه وملؤك تنهيدة تريد أن تطلق العنان لفوج المشاعر والعواطف التي تكدست وتريد أن تتحرر من داخلك.

الحياة رغم شقائها وترنحها مابين سعادة وبؤس في الغالب، تتوقف في هكذا أشياء قيمتها المعنوية أعظم من أن تستوعبها ماديات العالم أجمع ..!
فليغادر من أراد، سنبقى ثابتين، مفعمين بالحياة والصبر، سنحدق في السماء ننتظر عوض الله بعين تسيل دعاء، سننتظر الجبر الإلهي والمواساة القلبية التي سيمنحنا إياها الله، لا يوجد متسع من الحنين ..!
أشعر بالهدوء المريب هذه الليلة، سكن الفراغ، عم الهدوء في الأجواء، أشعر أنني أقف على شفى جرف هار، أطيل النظر في البعيد، أحدق في الفراغ، أنظر للسماء تارة وللأرض أخرى، أرى الصحراء زرقاء، تخلو من السراب، أظنني أشبه الطائر، أحاول الخروج إلى ما وراء البشر والأفكار والعالم ..!
مصاب بمُتلازمة عدم الالتفات، عدم الإنبهار بما يُبهر الجميع، بكل نُقطة تجذب لها الجميع؛ يبهرني المختلف، اللاملفت والهادئ، لا أذكر أننه قد استوقفني عرض ما يشاهده الجميع وأنا ماشٍ في طريقي، لطالما جذبني الشيء الذي لا تتواجد حوله جُموع الناس ..!
-
"دائِمًا يحضُر ببالي جُملة"كُنَّا غريبَين، فـ التقينا، فـ أصبحنا كـ الروح الواحدة"
هي بمكان يبعُد عنه بمسافات ورُبما بلاد بينها بحار، هي بقلبها تسير في حياتها، وهو مشغول البال وكلاهما يدعُو الله بأن ينُول مُراده وأن يرزقه بأنيسه الذي سيشاركه اليأس والأمل، الحُزن والفرح، يتشاركان الليل الطويل الثقيل، كلاً منهما يأخُذ تنهيدَة طويلة بعد كُل دعاء، وزفاف يذهبون إليه ليذهب بخياله بعيدًا..متى تأتي إليَّ؟

ثم يُزيل الله تلكَ المسافات، ويجفّ البحور بينهما ويأذن بالتلاقي تحت مُسمى-الصدفة- ولكنه قدَر بأن يلتقيا ويصِير كلا منهما أنيسًا للآخر، تدُور بينهما تساؤلات كثيرة.. كيف التقينا؟

ولكنها أقدار الله تجري ليجمع الغُرباء وينسجِم كل قلبٍ بداخل الآخر، وتتلاقى الأرواح في زمنٍ لا ندري وقته ومن أين أتَى ذلك العابر الذي سيسكُن قلوبنا ..!
إن أغرب شيء في هذه الحياة يا صاحبي
أن الناس السَّيئين لا يموتون!
يعيشون أكثر مما يجب لكي يُفسدوا حياة الآخرين ..!
عندما يخبرني أحدهم كيف حالك فأرد أنني بخير، بينما حالي ليس في أفضل حالاته أشعر أنني كاذب ويؤلمني ضميري كثيرًا !

ترى كيف يشعر من اعتاد الكذب الذي لا يهنأ له يوم دون أن يكذب..!
الا يوجد ضمير رادع أو شعور صادق أو حتى فطرة سليمة ..!
أعلم عن الطرقات التي يسير فيها المرء منفرداً كَشعلةٍ من نار على أرصفةٍ تَعج بالموتى ؛
وكأن في كل جمجمةٍ يصادفها عبارة تَقول "لن تصل"
أنا لا أخشى الوحدة والموت بقدر ما أخشى أن لا أعيش في الحياة سعادة حقيقيةٍ واحده فأن تكون مع أحد ليس بالضرورة أن تكون سعيد أو مسعود !
أعلم أيضاً أن الحياة من حولنا لن تكون ورديةً ولا بَنفسجيةٌ أبداً لكنني أرغب أن يكون بيننا لقاء وإن كان عابراً
وإن كنا سنتمشى فوق أنقاض أحلامنا الآن ..!
صحيح أنّ الفلوس مش كُل شي،
لكن كُل شي بفلوس ..!
2024/05/28 02:41:03
Back to Top
HTML Embed Code: